200 أجنبي يشاركون في بطولة “كأس العالم” بغزة

عين نيوز- أبرز ما تناولته الصحافة العربية في الحمى الأولى قبيل انطلاق مسابقة كأس العالم وبعد الجدل الإعلامي الذي دار حول نتيجة تأهل المنتخب الجزائري في المسابقة العالمية الأخاذة على حساب المنتخب المصري، هو إعلان فني يشد الانتباه بأن المطربة اللبنانية نانسي عجرم ستشارك إلى جانب فنان عالمي في دويتو خلال حفل افتتاح الكأس المنتظر بجنوب أفريقيا.

اختار المطرب الإنجليزي “أكون” الذي سيغني الأغنية الخاصة بكأس العالم 2010 اللبنانية عجرم لتشاركه غناء النسخة العربية من أغنيته، وهي أغنيته الأخيرة “أوه إفريقيا” (Oh Africa) بعدد من لغات العالم، واختار من كل دولة أو منطقة مطرباً ليشاركه غناء الأغنية الرسمية للكأس العالمية.

ولحن المطرب الإنجليزي أغنيته الأصلية بنفسه، بينما كتب النسخة العربية من الأغنية الشاعر أيمن بهجت قمر، وتولى طارق مدكور مهمة توزيعها. ومن المقرر أن يبدأ عرض الأغنية خلال الأيام القليلة القادمة.

وتعد هذه المرة الأولى التي تغني فيها نانسي عجرم دويتو مع مطرب عالمي، حيث انتهت عجرم من تسجيل معظم أغنيات ألبوم الأطفال الجديد الذي تعاونت خلاله مع عدد من الشعراء والملحنين، ولم يتحدد ميعاد نهائي لطرحه بعد.

غزة .. كأس العالم

وفي الوقت الذي أثارت فيه الصحافة العربية بمشاركة العجرم بدويتو من أجل كأس العالم انطلقت الأحد 2-05-2010، في قطاع غزة، مسابقة كروية، أطلق عليها اسم “كأس العالم في غزة”، وذلك بتمويل من برنامج الامم المتحدة الانمائي في غزة، UNDP، بالتنسيق مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

وتأتي البطولة في الوقت الذي يتابع فيه العالم اجمع الحدث الرياضي المهم وهو كاس العالم الذي سيقام هذا العام في جنوب افريقيا، في حين يقبع مليون ونصف مليون فلسطيني في سجن كبير، تحت حصار خانق يمنعهم منذ عدة سنوات من التنقل والاحتفال بهذا الحدث كما يحتفل به كل العالم بدور الرياضة في بناء جسور المحبة وجمع الشعوب والامم تحت مظلة واحدة.

وستقام البطولة الرياضية المحترفة، في قطاع غزة على مدى اسبوعين متتاليين، بمشاركة 14 ناديا محليا من أندية الدرجة الممتازة بالاضافة الى افضل ناديين من اندية الدرجة الاولى، ليلعب كل نادي من هذه الاندية تحت اسم دولة من دول العالم المختلفة.

ويشارك في البطولة ما يقارب 200 اجنبي مقيمين في قطاع غزة ويعملون في المؤسسات الدولية مع 200 لاعب فلسطيني، حيث ستنطلق فعاليات البطولة لتكون الجائزة هي كاس العالم المصمم من ركام المنازل والمدارس المدمرة ليحمل رسالة لكل العالم بأن اهل غزة جديرون بكسر الحصار والعيش بحياة كريمة.

مسؤول برنامج الامم المتحدة الانمائي في غزة، تامر قرموط، اكد على ان تمويل مشروع كاس العالم في غزة ياتي في اطار الدعم المتواصل من قبل UNDP لقطاع الشباب والرياضة، مشيرا الى ان منظمته كانت ولازالت تدعم الانشطة والنوادي الرياضية في موضوع بناء القدرات وتنظيم انشطة رياضية وثقافية عديدة تخدم الشباب في قطاع غزة.

واكد قرموط لـ”العربية.نت” على ان مسابقة كأس العالم في غزة، هي فرصة ليثبت الشباب للعالم انهم موجودون احياء رغم الحصار المفروض على غزة، ورغم منعهم من المشاركة في العديد من الانشطة الطبيعية في العالم خارج محيط القطاع، مشيرا الى ان منظمته هي الجهة التي تبنت المشروع وانها تساهم بمبلغ 30 ألف دولار، ولكن فيما بعد اصبح هناك تهافت شديد من داعمين من القطاع الخاص وداعمين من الخارج وابدوا استعدادهم ايضا لدعم هذا الحدث وأنشطة رياضية اخرى في غزة حسب قوله.

بدوره اكد عبد السلام هنية، منسق اللجنة التنفيذية لبطولة كأس العالم في غزة، على ان الفكرة، تمت بالتنسيق بين الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم المتواجد في غزة و برنامج الامم المتحدة الانمائي، مشيرا الى ان اتفاق شراكة وقع بين الطرفين، بحيث تقوم UNDP بتمويل بطولة كاس العالم فيما يقوم الاتحاد بالتجهيز والترتيب للمباريات والملاعب وكافة الانشطة الرياضية.

ووصف هنية الفكرة بأنها رائعة وفريدة وتحمل رسالة من الشباب الرياضي في غزة الى كل من يحاصر القطاع، بأن قطاع غزة وشبابه يعشق الرياضة و يتحلى بروحه الرياضية وينقل رسالة الى العالم يطالب فيها يرفع الحصار عن القطاع.

فكرة أمريكية

بدوره اكد الامريكي باتريك ماكجران، وهو صاحب الفكرة، ويقيم في قطاع غزة، على أنه واحد من اللاعبين المشاركين في بطولة كأس العالم في غزة، مشيرا الى انها فرصة عظيمة للاجانب والغزيين لقضاء وقت طويل مع بعضهم البعض. واعرب عن تفاؤله بنجاح المشروع..مشددا على ضرورة ان يلعب الاجانب والفلسطينيين سويا حتى يحققوا هدف المشروع.

أما اللاعب الفلسطيني اشرف حمد الذي سيشارك في البطولة أيضا، فيرى ان الرياضة هي جسر من جسور السلام والتعارف وتبادل الثقافات بين الشعوب..مؤكدا ان الشباب الفلسطيني آمن بما آمن به الشباب حول العالم بان الرياضة هي احدى الوسائل السلمية للتعريف بثقافات الشعوب.

وعن التفاصيل الفنية لبطولة كأس العالم في غزة، قال حمد لـ”العربية.نت”: “سيكون موجود 16 فريق محلي هم فرق الدرجة الممتازة في غزة وكل فريق سيحمل اسم دولة من الدول المشاركة في كاس العالم، لدينا 16 دولة، سيكون منهم 12 دولة مشاركين بشكل رسمي في كاس العالم ولكن اضفنا اربع دول لكاس العالم في غزة بشكل استثنائي وهم دولة فلسطين لانها الدولة المضيفة لكأس العالم في غزة، ومصر والاردن بحكم الجوار، والجمهورية التركية بحكم العلاقة الوطيدة مع الشعب الفلسطيني“.

واكد حمد على ان الرعايا الاجانب المشاركين في البطولة هم بمثابة سفراء الى بلادهم في قطاع غزة، حيث انهم سيقومون بنقل رسالة حقيقية بأن الشعب الفلسطيني محب للحياة مؤمن بالسلام ولكنه يطالب بكسر الحصار المفروض وترك حرية السفر للشباب الفلسطيني للمشاركة في البطولات الدولية.

فلسطين.. مصانع الحدادة “تكسب

ففي فلسطين، ورغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الحكومة، فإن عشق الكرة على ما يبدو أكبر من كل ذلك؛ فقد انتشرت شاشات العرض الكبيرة أمام المقاهي مستفيدة من انتهاء العرض المجاني للمباريات.

ويقول نائل عدس، صاحب “كوفي شوب” بمدينة غزة: إنه بدأ بالتحضير المبكر للمونديال بالاشتراك بالقناة التي ستنقل المباريات حصريا، وشراء شاشة عرض كبيرة، بالإضافة إلى القيام ببعض أعمال الترميم والصيانة في المقهى، وكله أمل في أن يحقق موسم نهائيات كأس العالم العائد المادي الذي يرجوه.

ورغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية التي يحياها الفلسطينيون بكافة شرائحهم هذه الأيام، إلا أن عدس يؤكد أن الجمهور كان حريصًا خلال الأيام الماضية على مشاهدة المباريات التي لعبت في البطولة، فـ”ربما تخفف شيئا من الضغط النفسي الذي يعيشونه“.

ويوضح أن ثمن تذكرة مشاهدة المباريات يصل إلى 10 شيكلات “دولارين”، بالإضافة إلى تقديم زجاجة مياه معدنية ومشروب.

ولكن في المقابل لم يجد القائمون على أعمال تركيب الأطباق اللاقطة لبث إرسال القنوات الفضائية، وكذلك القائمون على بيع وتسويق القنوات الرياضية للشبكة المحتكرة للبث – الإقبالَ الذي كانوا ينتظرونه، وهو ما يرجعه مأمون ساق الله -وكيل الشبكة في قطاع غزة- إلى عدم استلام الموظفين رواتبهم بسبب الأزمة الاقتصادية؛ وهو ما قلل كثيرا من عدد الاشتراكات، وخاصة أنهم الفئة الأكثر إقبالا وقدرة على دفع قيمة الاشتراك في ظل الحصار والبطالة التي تحياها بقية شرائح المجتمع.

هذا بالإضافة إلى إعلان بعض القنوات التلفزيونية الأرضية عزمها نقل المباريات مجانا؛ وهو ما جعل مصانع الحدادة الفئة الأسعد حظا في موسم المونديال؛ حيث سارعت تلك المصانع إلى تصنيع آلاف اللواقط والهوائيات التي تلتقط بث القنوات الأرضية، وخاصة أن غالبية الجمهور لا يستخدمها لاعتمادهم على بث القنوات الفضائية، كما قامت الكثير من محلات بيع الأدوات الكهربائية والمنزلية ببيع هذه الهوائيات بسعر يصل إلى 18 شيكلا (4 دولارات).

قناة الجزيرة: كأس العالم ثلاثي الأبعاد

ومنذ مارس ومع إقتراب كأس العالم أعلنت قنوات الجزيرة عن توفر بث عالي الجودة بتقنية HD لكأس العالم هذه السنة ولكن الجزيرة أعلنت اليوم عن نقل المباريات بشكل بث ثلاثي الأبعاد ايضا للمشتركين في باقة كأس العالم الجديدة، ولكن يبدو أنك ستحتاج إلى جهاز إستقبال يدعم هذه التقنية ولا أدري هل ستحتاج إلى تلفيزيون يدعم هذه التقنية؟ هل سنحتاج إلى نظارات خاصة أيضاً؟ أفيدونا ياذوي الخبرة.

3.3 مليارات دولار عائد كأس العالم

وأبرز الإعلام أيضاً توقع الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن تدر نهائيات كأس العالم المزمع إجراؤها هذا العام بجنوب أفريقيا دخلاً يقدر بـ3.3 مليارات دولار أميركي من العقود التجارية.

غير أن جيرومي فالكي كان حريصًا في حديثه لصحيفة ذي فايننشال تايمز البريطانية على أن لا يُسمي ذلك ربحًا، وقال فالكي إن بطولة كأس العالم 2010 ستحقق إيرادات تبلغ 3.3 مليارات دولار من الصفقات التجارية, وستنفق الفيفا 1.2 مليار دولار على الدورة بما في ذلك 700 مليون أنفقت في جنوب أفريقيا.

فرص عمل

ومع بدء مباريات كأس العالم بدأ الكثيرون يحاولون الاستفادة من هذا الموسم بخلق فرص عمل جديدة أو الترويج لأخرى قائمة بالفعل، مستفيدين من نظام تشفير المباريات الذي يطبق لأول مرة في هذه المسابقة التي ينتظرها عشاق الكرة كل أربع سنوات، وكانت المقاهي في معظم الدول العربية هي نجم الشباك الأول؛ حيث قامت بتجهيز نفسها لاستقبال عشاق الكرة عبر الاشتراك في القناة المحتكرة لحق البث التلفزيوني للمباريات؛ وهو ما سمح باستقبال عمالة جديدة لمواجهة الإقبال المتزايد، كما نشط العاملون في مهنة تصنيع الأعلام الذين قاموا بإعداد عدد كبير منها، كما ساعدت هذه المناسبة في توظيف عدد كبير من الشباب كمندوبي إعلانات للترويج لمنتجات بعض الشركات في التجمعات التي تم تنظيمها بالأندية والجمعيات لمشاهدة المباريات.

سوريا.. المونديال موسم لتجارة الأعلام

ولم يختلف الحال كثيرا في سوريا عن فلسطين؛ فقد ألقت الضائقة المالية والاقتصادية التي تواجهها الدولة بسبب الضغوط الدولية والإقليمية بظلالها على الوضع الاقتصادي للمواطن الذي لا تتحمل ميزانيته أعباء الاشتراك في القناة التي تبث المباريات حصريا؛ حيث يتراوح ثمن بطاقة الاشتراك ما بين 150 إلى 350 دولارا أمريكيا.

ورفضت محطات التلفزة السورية شراء حق البث بسبب ضخامة المبلغ الذي حددته الشركة المالكة لحقوق البث في المنطقة العربية، الذي يبلغ حوالي سبعة ملايين دولار أمريكي في وقت تعاني فيه البلاد من ضائقة اقتصادية.

ولذلك كان هذا الوضع فرصة لأصحاب المطاعم والمقاهي، خاصة في المدن السورية الساحلية وبعض القرى؛ حيث قاموا بتحضير شاشات كبيرة في أماكن واسعة لاستيعاب المئات من المشاهدين والمشاهدات الذين لجئوا إليها حتى لا تفوتهم فرصة مشاهدة هذا الحدث الرياضي الهام.

وكانت هذه التجمعات فرصة لباعة الأعلام؛ فزادت مبيعات أعلام الدول المشاركة بالمونديال خاصة الدول الصديقة؛ حيث برز الدور الذي تلعبه التوجهات السياسية للدولة في توجيه التعاطف الجماهيري، لذلك كانت الأعلام الإيرانية والبرازيلية والإيطالية والسعودية والتونسية صاحبة الحظ الأوفر، فيما تراجع الاهتمام برفع الأعلام الفرنسية والأرجنتينية، حتى ملكة جمال المونديال “أدويجي مازدي بادكو” من توجو كان لصورها حظ في المبيعات.

كما لم تفت الشركات فرصة الاستفادة من هذه التجمعات أيضا للإعلان عن منتجاتها من خلال مندوبي الإعلانات، فتم توظيف عدد كبير من الشباب لتغطية هذه التجمعات.

السعودية.. المشاركة تخلق وظائف أكثر

ويختلف الأمر كثيرا في السعودية عن فلسطين وسوريا؛ لأن الوظائف التي خلقها كأس العالم هناك ترتبط إلى حد كبير بكون السعودية إحدى الدول المشاركة بالمسابقة؛ فقد أدت مشاركة المنتخب السعودي إلى مضاعفة المؤسسات الإعلامية -بكافة الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة والوسائل الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت- لجهودها في تغطية البطولة وأحداثها لتحقيق نسب أعلى في التوزيع والاشتراكات.

وعمدت بعض المؤسسات الصحفية لإصدار ملاحق مجانية مع الصحف اليومية لمتابعة المونديال إلى جانب تخصيص المجلات لأعداد خاصة.

وقد ألقى ذلك بظلاله على سوق العمل؛ فبدأت المؤسسات الإعلامية السعودية تستقطب صحفيين ومصورين وفنيي إخراج وتصميم وتنفيذ من أصحاب الخبرات ومن الشباب المبتدئ لإنتاج هذه المطبوعات بشكل متميز إلى جانب توفير كادر تسويقي من الجنسين لتسويق اشتراكاتها والإعلان على صفحاتها، مع تخصيص كميات من هذه المطبوعات لتوزيعها مجانا في المقاهي والأسواق؛ لجلب جمهور من القراء لتحقيق عوائد مادية محفزة.

وفي الوقت نفسه عمدت بعض وكالات الدعاية والإعلان والعلاقات العامة لتوظيف شباب وشابات للعمل على جلب إعلانات مدفوعة لنشرها في مطبوعاتها المختلفة إلى جانب جلب إعلانات خاصة بالبطولة لنشرها في الصحف الإعلانية الأسبوعية التي تصدرها بعض هذه المؤسسات والشركات الإعلانية.

كما أوجد المونديال فرصا أخرى لعمل الشباب من خلال تسويق التقنيات الحديثة، لا سيما أجهزة العرض “الداتاشو” وملحقاتها والشاشات الضخمة للمقاهي والأسواق والفنادق؛ لتوفير أجواء مناسبة تعيش من خلالها الجماهير العريضة هذا الحدث العالمي.

فيما امتهنت عائلات الدخل المحدود مهنة صناعة الأعلام وبيعها، والخدمة في المقاهي والاستراحات التي تشهد إقبالاً كبيرا من الجماهير لمشاهدة مباريات كأس العالم من خلال الشاشات التي خصصت لذلك.

المغرب.. مهندسو الشفرات يسابقون الزمن

وإذا كانت السعودية قد تميزت بخصوصية المشاركة في كأس العالم وهو ما أتاح وظائف أكثر، فإن المغرب تتميز بخصوصية أخرى وهى العشق الشديد للكرة إلى الحد الذي يجعل الكثيرين يقولون عنها إنها أفيون المغاربة غير المحظور.

وقد أثر ذلك على سوق العمل المرتبط بالمونديال حيث أخذ اتجاهين: الأول مشروع، وتمثل في انتعاش سوق المقاهي بالمغرب، حيث تحولت إلى الملاذ الأول والأخير لمعظم عشاق كرة القدم في ظل غياب إمكانيات السفر للمشاهدة المباشرة أو الاشتراك في القناة المحتكرة للبث.

أما الثاني وهو غير مشروع، فأبطاله هم مهندسو سوق الإلكترونيات بحي يسمى “درب غلف” بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، فهذا السوق معروف عالميا بفك التشفير وبيع الأجهزة والبطاقات الإلكترونية و”قرصنة كل جديد”، وقد شهد خلال الأيام الماضية إقبالا متزايدا من الجمهور الراغبين في الحصول على شفرة القنوات الفضائية المشفرة التي تذيع المباريات، وحتى الآن لا يزال المهندسون يسابقون الزمن لفك الشفرة وإن كان بعضهم قد أكد اقترابهم من فكها، وهو ما يعنى في حالة تحقيقه أن الإقبال على المقاهي سيقل وسينتعش هذا السوق غير المشروع.

About the Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You may also like these

No Related Post