آراء ومقالات

“أبو غزالة” نذر نفسه لخدمة أمته ومجتمعه

إحسان القاسم

عين نيوز:

لطالما كان مدافعا عن حقوقه وحقوق العاملين لديه، وشكل رمزا للعزيمة والصمود. فقد حفر طريقه نحو الشهرة والتميز عالميا بجد ومثابرة، وهو ما دفع بعض المغرضين الذين يرغبون في الإساءة إليه لتحويل قضايا الحق والدفاع عنه إلى قضايا مقتصرة على استرداد ماله في ما يعرف بـ “وديعة طلال أبو غزالة”. ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن الدكتور طلال أبو غزالة كان مدافعا عن حقوقه وحقوق المودعين كما هو مدافعا عن  العاملين لديه منذ زمن بعيد، وذلك دون النظر إلى النظرة التي يراه بها بعض الأشخاص.

وإذا فقد المغرضين بوصلتهم وصدقيتهم، فيمكنهم اللجوء إلى المحاكم التي شهدت على مجموعة طلال أبو غزالة العالمية ودفاعهم في العديد من القضايا التي رفعت من قبلهم. ومن بين هذه القضايا، قضية “باقون هنا” التي جاءت من مفكر عربي عالمي، والتي تحدث عنها كثيرون كقضية عظيمة تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر. كما أنه يمكن للباحث عن الحقيقة أن يستذكر قصة أبو غزالة مع شركة العبدلي وأمانة عمان، التي تعد دفاعا عن حقوق مكتسبة أكثر من المبالغ المستحقة.

أبو غزالة، ومن المعلوم للجميع أنه حفر اسمه عالمياً على مدى أكثر من ستين عامًا، تميز خلالها بمسيرة حافلة بالإنجازات والنجاحات في مجال الأعمال والاستشارات وتطوير الأعمال والتعليم. وهو ليس الشخص الذي يمكن انتقاده بسبب طلبه الحقوق التي تعود عليه وعلى العاملين لديه، ونظره إلى تقديم دروس وعبر للأجيال القادمة حتى يتعلموا كيف تكون المطالبة بالحقوق.

 

فالجميع يعلم أنه طوال حياته نذر نفسه لخدمة أمته ومجتمعه، وتحقيق حقوق العاملين معه، ما يعكس الالتزام الحقيقي بالمسؤولية الاجتماعية والاهتمام بمصلحة المجتمع والعاملين.  لتحقيق التنمية المستدامة، ومساعدة المجتمعات في تحقيق الرخاء والتقدم، روح الإيثار والتفاني التي يحملها.”

فمن لا يعرفه، عليه بأن يعلم بأن أبو غزالة، منذ أكثر من أربعين عامًا، كان له الفضل في تطوير العمل المحاسبي في العالم، عندما أصدر معجمه المحاسبي الذي يحمل اسمه. بالإضافة إلى ذلك، يعمل في مجموعة المحاسبة والاستشارات الشهيرة التي تحمل اسمه، والتي تعد  أكبر الهيئات المحاسبية في العالم، وربما الوحيدة في منطقتنا، وهذا يدفعنا إلى القول بأن لدى الرجل فكر وعلم يتجاوز الأرقام، والتي يجب أن تُحفظ للأجيال القادمة.

 

وباختصار، فإن مجموعة طلال أبو غزالة تُمثل مثالًا للشركات الرائدة في مجال الابتكار وتطوير الأعمال، حيث أصبحت اليوم  أبرز شركة عالمية في مجالها، وتقدم الكثير من الخدمات الاستشارية المتنوعة، وتسعى جاهدة لتحسين أداء الشركات وتنمية المجتمعات المحلية، والمساهمة في التنمية المستدامة وحماية البيئة.

ولذلك يمكننا القول إن وجود مثال وقدوة في الحياة  يعتبر عاملاً أساسيًا في التحفيز على تحقيق النجاح والتميز في الحياة. فالمثال الجيد يمكنه أن يلهم ويشجع الناس على العمل بجدية وتحقيق أهدافهم، ويساعدهم على تطوير أنفسهم وتعزيز قدراتهم. ومن بين الأمثلة المشرفة والملهمة في العالم يأتي الدكتور طلال أبو غزالة، الذي أسس لأثرٍ كبيرٍ في العالم، وأصبح قدوةً للكثيرين بفضل روحه القوية وإيمانه، وتحمُّله الكثير من الصعوبات والمحن لتحقيق العدالة وتعزيز الروح الجماعية والتعاون.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com