هيثم زيادين مسيرة بذل وتميز وعطاء

على الرغم انشغال مجلس النواب خلال الفترة الماضية بمراجعة وإقرار الموازنة العامة للدولة، وبرغم حجم العمل الذي لاحق العديد من النواب بجلسات صباحية مسائية متعلقة بالموازنة أو بغيرها من القوانين خلال الدورة العادية لمجلس النواب، إلا أن النائب هيثم زيادين أبن بشكل عام وأبن الكرك بشكل خاص لم يتوانى للحظة من اللحظات عن نصرة المظلوم والوقوف معه وتلبية احتياجات المواطنين والمواظبة على الاستماع لهم والتواصل معهم حتى وهو داخل المستشفى يتلقى العلاج خلال الأسبوع الماضي.
من يعرف زيادين يعرف أنه لا يعرف سوى طعم العمل والانجاز يواصل الليل النهار لخدمة المواطنين يسعى إلى الوصول لخدمة مثلى تقدم للمواطنين في دولة تكافئ الفرص قوية تشكل عصبا للاقتصاد الأردني وفقا لتوجيهات سيد البلاد الملك عبدالله الثاني.
زيادين منذ اللحظة الأولى يطبق توجيهات جلالة الملك بضرورة أن يكون المسؤول في الميدان وعلى مقربة من المواطنين يتلمس احتياجاتهم ويعمل لتلبية تطلعاتهم لأردن قوي يسوده القانون ويمشي فيه على الجميع.
الكثير من أبناء الكرك الشماء أسموه بضمير الكرك ونائبها الحي مع العلم منهم الكثير ليس من ناخبيه، إلا أنه يتطلع للمواطن بنظره واحدة وعلى مسافة واحدة، زيادين تجاوز قضايا أهل دائرته بل تجاوز هموم دائرته ليحمل هموم المواطنين بمختلف محافظات المملكة.
زيادين قبل ان يكون نائبا كان مرغوبا لدى المواطنين كيف وثقة المواطنين فيه لم تأتي من فراغ بل جاءت بسبب الكد والتعب والعمل على مدار الساعة لتحسين الاوضاع للأهل في الكرك بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
زيادين استمد ايمانه بطاقات الاردنيين من ثقة جلالة الملك وولي عهده بهم فلم يكن يوما باحثا عن مصلحة او غيره يؤمن كل الايمان بأن التعليم المحلي ركيزة اساسية وان جامعتنا ام للجامعات.
المتتبع لأعماله في مختلف القوانين والتشريعات يعلم علم اليقين أن التطور السياسي والبرامجي يحتاج لمثله، هو من يقول للجماهير الحقيقة دون مواربة وخوف ومصلحة. ومن بدون اقنعة او تزييف او خداع وتصنع وتذلل للسلطة، ودون مد الايدي الى جيوب الاخرين