رابطة الكتاب الأردنيين تختار رئيسها واعضائها.. صور

بدأت اليوم الجمعة  انتخابات رابطة الكتاب الأردنيين، الدورة الثالثة والأربعون 2019- 2021م في مقر مجمع النقابات المهنية بعمان بعد اكتمال النصاب واقرار التقرير الإداري والتقرير المالي بالإجماع.

و بلغ عدد المرشحين اثنين وعشرين مرشحًا من الكتل والتيارات المتنافسة واثنين من المستقلين. ومن المتوقع أن تعلن نتائج الانتخابات في مساء اليوم، ليصل أحد عشر منتخبًا إلى عضوية الهيئة الإدارية للرابطة.

وأعلن تيار القدس الثقافي قائمته لخوض الانتخابات برئاسة الأكاديمي والناقد د. محمد عبيد الله، وعضوية كل من: جلال برجس، د. عصام السعدي، عبد السلام صالح، محمد أبو عريضة، رامي ياسين، د. حنان هلسة، د. إسماعيل القيام، حليمة الدرباشي، علي شنينات، باسم دلقموني.

فيما أعلن تحالف التيارين القومي والثقافي الديمقراطي، قائمته التي يرأسها الشاعر والروائي سعد الدين شاهين، وعضوية كل من: أحمد الطراونة، د. مخلد بركات، د. عمر ربيحات، أكرم الزعبي، مريم الصيفي، محمد جمال عمرو، محمد خضير، نزار سرطاوي، ريا الدباس، محمد المشايخ.

كما يخوض الانتخابات مجموعة من المستقلين، وهم: تيسير نظمي، وكامل نصيرات، ومحفوظ جابر.

تيار القدس الثقافي كان بيّن أنه سيخوض الانتخابات المقبلة «على قاعدة التوازن بين الفعل الإبداعي والموقف الوطني والقومي، والاهتمام بمطالب الكتاب الأردنيين والإسهام بفاعلية في المشهد الثقافي الأردني والعربي». مؤكدا «ضرورة الإسهام في النهوض بالرابطة بوصفها بيت الخبرة الثقافية، وقلعة حصينة من قلاع مقاومة التطبيع، ونشر ثقافة المقاومة، وحرية الكاتب والكتابة، من خلال قائمة تضم نخبة من المبدعين والكتاب تعكس التنوع المثمر في الأجيال والتخصصات الإبداعية والفكرية، إلى جانب إشراك فروع الرابطة بما تمثله من فعل ثقافي نشطٍ وفعّال على امتداد الخريطة الوطنية». كما أعلنت الأمانة العامة للتيار أنها بصدد إصدار بيانه الانتخابي قريبا، بحيث يرتكز على ثوابت التيار ورؤيته في مجال الثقافة والقضايا المطلبية والثوابت الوطنية والقومية.

من جانبه أعلن تحالف التيارين القومي والثقافي الديمقراطي مفردات برنامجه الانتخابي، والذي جاء تحت عنوان (أقلامنا في مواجهة الاحتلال والتطبيع والتطرف والارهاب)، مبينا، بداية، أنه يضم مجموعة من أعضاء التيارين من «ذوي التوجه القومي المستند إلى الثوابت الوطنية الديمقراطية المنفتحة على الأفق الإنساني»، لافتا النظر إلى أن قائمته «تسعى إلى النهوض بالشأن الثقافي في الرابطة وتفعيل أطرها ولجانها خدمةً لأعضائها. وتؤمن القائمة بالحوار الديمقراطي البناء، وتدعو من خلاله الزميلات والزملاء إلى الالتفاف حول رابطتهم، وانتخاب هيئة إدارية فاعلة وقادرة على تمثيلهم وتبني قضاياهم بأمانة وإخلاص وجديّة».

الرابطة نفسها كانت تأسست عام 1974، وهي عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، واتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، وتـُعدّ إحدى أهم الهيئات الأهلية الثقافية الفاعلة في الأردن، وهي الهيئة الأبرز بحضورها و بنشاطاتها الثقافية العربية. وتضم أبرز المبدعين والأكاديميين، وتسعى الرابطة إلى رعاية وتحقيق الغايات المعرفية والثقافية، التي أُنشئت من أجلها، من خلال جملة من الأهداف منها: تنشيط الحركة الأدبية والفكرية والمعرفية العامّة وتطويرها والارتقاء بها وتوسيع قاعدتها، والتأكيد على الهوية العربية في حقول الآداب والثقافة والفكر والمعارف العامة، وتأمين مظلّة إبداعية وثقافية تتابع شؤون الأعضاء، الإبداعية والمعرفية، وتسويقها، والتعريف بها، على الصعيدين المحلي والخارجي، التأكيد على دور الكتابة والمعرفة والإبداع  في تطوير وإغناء حياة المجتمعات والشعوب، وفي التعبير عن طموحات الإنسان وآماله، تعزيز الصلات بين الكتّاب في الأردن، وبين الهيئات الأدبية والثقافية في الوطن العربي والعالم.