السفارة السعودية تنظم ورشة حول نبذ خطاب الكراهية
اقامت السفارة السعودية في عمان اليوم الاثنين، ورشة عمل بعنوان “جهود المملكة العربية السعودية في نبذ خطاب الكراهية والدعوة للتسامح والاعتدال” بمشاركة عدد من الإعلاميين والسياسيين الاردنيين.
وعرض نائب رئيس البعثة السعودية في الأردن محمد بن عبدالعزيز العتيق خلال افتتاح الورشة ما تقوم به المملكة من نبذ لخطابات الكراهية ودعوتها للتسامح بجانب أشقائها من الدول العربية. وقال وزير الاعلام الاسبق سميح المعايطة، ان فكره التسامح ليست ضمن مفاهيم اهل الإرهاب والتطرف، مستعرضًا معاناة السعودية والأردن من التطرف والإرهاب، الامر الذي جعلهما من أكثر من تعامل مع هذا الوباء الفكري والعقلي بجدية، فكانت الحرب على التطرف حرب الانتصار للإسلام وحقه على المسلمين ان تكون صورته كريمة حقيقيه لا تشوهها أفعال البعض.
واكد على دور الإعلام الذي يحتاج إلى مضمون قوي وعميق قادر على مواجهة التضليل الذي تبثه هذه التنظيمات الارهابية، بعيدا عن الاستغراق في شتم التطرف دون مواجهة مضمونه.
بدوره، سلط عضو مجلس الاعيان العين صخر دودين في ورقه العمل التي قدمها، الضوء على تغريدات لجلالة الملك ولخادم الحرمين الشريفين، وخطاباتهما، والتركيز على تشابه منطق الخطابين وعقلانية المملكتين في نبذ خطاب الكراهية ومحاربتهما للتطرف والعنف.
وأشار الى جهود المملكتين في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف من خلال إقامة مراكز دولية ومحلية وإطلاق المبادرات التي تبين مبادئ الدين الإسلامي النبيلة والمتسامحة.
من جهته، تناول رئيس تحرير صحيفة الدستور مصطفى ريالات، المبادرات التي تبنتها السعودية لتعزيز اعتدال الخطاب الديني في البلاد، وإنشائها لمعهدين حكوميين لمواجهة الفِكر المتطرف، واطلاق حملات توعية عامة، وتوسيعها لقانون مكافحة الإرهاب، وافتتاح مركز للحرب الأيديولوجية داخل وزارة الدفاع.
وفي نهاية الورشة دار نقاش ومداخلات بين المشاركين، اكدت ضرورة مواجهه خطاب الكراهية ونبذ العنف، واهمية نشر مبادئ الوسطية والاعتدال، والمساهمة بتعزيز ثقافة الحوار ونبذ لخطاب الكراهية.
