حسن أبو علي يقرأ كل كلمة مطبوعة يبيعها للناس

    ابو علي احد معالم عمان الثقافية حيث الزاوية الاكثر شهرة لبيع الكتب

    يؤكد حسن أبو علي أقدم بائع صحف في الأردن انه يحرص على الإستمرار في  التمتع بمهنته التي تسببت له ببعض الشهرة رغم   متاعب الحياة وبعض الإرهاق الجسدي والصحي الذي يتعرض له مشيرا لإن بيع الصحف والمجلات والكتب  جعله صديقا دائما لكبار السياسيين والكتاب والنخب والمثقفين وللناس البسطاء في نفس الوقت.

    وفي وقفته السريعة كوجه بارز من وجوه عمان مع عين نيوز  يؤكد  أبو علي ان كشكه المحاذي للبنك العربي  لا زال صامدا بعدما أصبح  مزارا للسياح ولأصدقاء الأردن وزواره من المثقفين العرب معتبرا انه يشعر بالفخر والسعادة لإن صور جلالة الملك عبدلله الثاني وصور جلالة الملكة رانيا العبدلله تزين واجهات الكشك الذي يعتبره بمثابة عائلته وبيته الأول وفي بعض الأحيان زوجته.

    حسن أبوعلي يقول انه لم يضجر  بعد من المهنة مبديا حرصه الشديد على إستقبال الصحفيين والكتاب وإبلاغهم  عن آخرالمؤلفات والطبعات والكتب التي وصلته  مشيرا إلى أنه لا زال يمارس عادته القديمة وهي الإطلاع شخصيا على مضمون كل كلمة يبيعها فهو يقرأ كل الكتب ويطلع على كل المجلات والمطبوعات حرصا على ذائقة القاري كما  يقول.

    ولن يجد أبو علي اي سعادة لو  إنتقل من مكانه الحالي وسط البلد إلى أي مكان آخر في الدنيا فهو من عشاق  عمان والمكان.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *