هذه هي الاردن بأمنها وأمانها، بحضنها الدافئ على ضيوفها الغريب قبل القريب، وها هي عمان ترخي جدائل المحبة والسلام لكل من وطأت قدماه ثراها.
أنهى الرئيس البولندي أندريه دودا اجتماعاته الرسمية في زيارته للاردن اليوم بعد لقاء جلالة الملك وولي عهده الأمين بالإضافة لرئيس الوزراء وعدد من المسؤولين، ليهم بعد ذلك لتناول طعام العشاء من الطعام الشعبي والتقليدي الاردني، ووجبة مختلفة عن ذلك الطعام في بلده، فالطعام هوية مجتمعية وإرث وتقليد وطابع.
ولم يجد دودا سوى أحد أهم معالم العاصمة عمان، والمطعم الذي لا بد لكل معزب أردني أن يصطحب ضيفه اليه، مطعم طواحين الهوا، هذا المعلم العماني الفريد والمميز والذي يحمل في تفاصيله انعكاساً للمجتمع الاردني الشعبي البسيط في الاردن.
مدير المطعم عماد أبو رشيد وكادر العاملين المتميز كان في استقبال دودا وقدموا واجب الضيافة بما يليق بضيف الاردن، فطواحين الهوا وجهة كل ضيف للاردن، استمر لسنوات طويلة معلماً ثابتاً وصرحاً راسخاً يعشقه الاردنيون، ويعرفونه جيداً، فقد لبى جميع المناسبات والوفود وقدم خدمات مميزة للاردنيين بجودة عالية وبأسعار شعبية.
دارت طواحين الهوا فنسم عبير عمان..