المهندس هيثم زيادين: مرشح الوفاء الذي يجسد روح الوطنية والتفاني لخدمة الأردن

في خضم الاستعدادات للانتخابات البرلمانية لعام 2024، يبرز المهندس هيثم زيادين كمرشح بارز لقائمة الوفاء عن محافظة الكرك، مستعرضاً مسيرته الحافلة بالعمل الدؤوب والإيثار الذي يعكس روح الوطنية الحقيقية، والذي عرفه أهل الكرك بشكل خاص والأردن كله بشكل عام أن هيثم زيادين هو رمز للتفاني والإخلاص، ليس فقط لمليكه بل لأهله ووطنه أيضاً.

خلال الفترة الماضية، بينما كان مجلس النواب منعقدا، كان النائب هيثم زيادين مثالاً حياً للالتزام الوطني. على الرغم من حجم العمل الشاق الذي واجهه النواب خلال الجلسات الصباحية والمسائية، لم يتوانَ زيادين لحظة عن الوقوف إلى جانب المظلومين وتلبية احتياجات المواطنين، من مختلف منابتهم حتى أثناء تواجده في المناسبات الخاصة والعامة، استمر في الاستماع لمشاكل المواطنين والتواصل معهم، مما يعكس عمق إخلاصه وتفانيه في خدمة قضاياهم.

يُعرف زيادين بأنه لا يعرف سوى طعم العمل والإنجاز يعمل بلا كلل، يسعى ليلاً ونهاراً لتحسين الظروف وتقديم خدمة مثلى للمواطنين، محققاً بذلك الأهداف التي تسعى إليها الدولة في تعزيز الفرص وتشكيل عمود الاقتصاد الأردني القوي، وفقاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، منذ بداية عمله، حرص زيادين على أن يكون في الميدان، يتلمس احتياجات المواطنين عن كثب ويعمل بجد لتلبية تطلعاتهم لأردن قوي يسوده القانون ويضمن العدالة للجميع.

الكرك، التي يعتز زيادين بكونه أحد أبنائها، تطلق عليه لقب “ضمير الكرك” لما يظهره من تفانٍ واهتمام. وقد وصل هذا التقدير إلى قلوب الكثيرين من أبناء المحافظة، حتى أولئك الذين ليسوا من ناخبيه، لأن زيادين يتعامل مع الجميع بنظرة واحدة على مسافة متساوية، دون تمييز. لقد تجاوز هموم دائرته ليحمل على عاتقه هموم المواطنين في مختلف محافظات المملكة، مشيراً إلى مدى اتساع رؤيته واهتمامه بقضايا الوطن.

قبل أن يصبح نائبا، كان هيثم زيادين محط احترام وتقدير المواطنين بسبب عمله الشاق وتفانيه الدائم في تحسين أوضاع أهله في الكرك والمملكة بشكل عام. إن الثقة التي نالها لم تأتِ من فراغ، بل من سنوات من الكد والتعب والعمل المتواصل.

استمد زيادين إيمانه بقدرات الأردنيين من ثقة جلالة الملك وولي عهده. لم يكن يوماً باحثاً عن مصلحة شخصية، بل كان يؤمن إيماناً راسخاً بأن التعليم المحلي هو أساس التقدم، وأن الجامعات الأردنية هي قلب هذا التقدم. ولذا، لم يكن يفكر في أي مصلحة فردية، بل كان يسعى دائماً لتحقيق المصلحة العامة.

من يتابع أعماله في مختلف مسيرته المهنية  يدرك تماماً أن التطور السياسي والبرامجي يحتاج إلى أمثال هيثم زيادين. فهو من يقول الحقيقة للجماهير دون مواربة أو تزييف، ويمثل نموذجاً للقيادة الشجاعة التي ترفض التصنع أو التذلل للسلطة. إن ترشيح هيثم زيادين لقائمة الكرامة هو دعوة لاستمرار النهج الوطني القوي والمخلص، الذي يسعى لتحقيق الخير للجميع دون النظر إلى المكاسب الشخصية.

أخبار قد تعجبك