في خضم الاستعدادات للانتخابات البرلمانية لعام 2024، يتصدر اسم قيس زيادين قائمة المرشحين البارزين عن تحالف التيار الديمقراطي، والذي تُعرف شخصيتة بالتفاني والإخلاص، حيث يُمثل نموذجاً يُحتذى به في العمل الوطني الجاد، ويسعى لتحقيق تطلعات المواطنين في تحسين مستويات حياتهم وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
زيادين ليس غريباً على الأردنيين، فهو من الشخصيات التي عرفها الشعب بجهودها الحثيثة على مدار السنوات لتحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي في الأردن. بدأ مسيرته المهنية بنهج يرتكز على العمل الميداني، متواصلاً مع المواطنين ومستمعاً لاحتياجاتهم عن كثب، تلك الروح العملية جعلت منه شخصية محبوبة ومقدرة من قبل الجميع.
ما يميز زيادين عن غيره من المرشحين هو إصراره الدائم على العمل والإنجاز، فهو الذي لا يعرف الراحة، يعمل ليلاً ونهاراً، متنقلاً بين مدن وقرى الأردن ليتلمس احتياجات المواطنين من مختلف المنابت للمساهمة في حل مشاكلهم. إن تفانيه المستمر في خدمة الوطن والمواطنين جعله شخصية موثوقة تتطلع إليها الأنظار عندما يتعلق الأمر بتحقيق التغيير الإيجابي.
في هذا السياق، يُعتبر زيادين أحد أبرز الداعمين لفكرة تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال الابتكار وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فهو يؤمن بأن الاقتصاد القوي يبدأ من دعم المواطن العادي وتشجيعه على العمل والإنتاج. ومن هنا، حرص على تقديم برامج وسياسات تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب، واضعاً نصب عينيه تحقيق التنمية الشاملة التي لا تترك أحداً خلف الركب.
ومع دخول الأردن مئويته الثانية بخطى ثابته، يؤكد زيادين على أهمية الاستمرار في مسيرة البناء والتطوير التي بدأت منذ عقود، فهو الذي إنه يدرك أن المرحلة القادمة تتطلب جهوداً مضاعفة لضمان استمرار الأردن في مسيرته نحو التقدم، والازدهار في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني يعضده ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله ولذلك، يؤكد أن “ان تحالف التيار الديمقراطي” ليست مجرد اسم، بل هي رؤية تستند إلى مبادئ التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.