قال عضو لجنة الطوارئ في وزارة الصحة في غزة معتصم صلاح، الأحد، إن القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم 212 على قطاع غزة يستهدف المدنيين الآمنين في منازلهم وبيوتهم، إضافة لمؤسسات القطاع الصحي التي أصبحت خارج الخدمة.
وأضاف صلاح أن القصف الإسرائيلي مستمر بشكل عشوائي دون سابق إنذار على المدنيين والنساء والأطفال بظل انهيار المنظومة الصحية بالكامل بسبب استهدافها.
“بالحديث عن المستشفيات أتحدث عن 32 مستشفى خارج الخدمة على رأس هذه المستشفيات مجمع الشفاء الطبي المجمع الأكبر على مستوى فلسطين وليس فقط غزة، يضم بين جنباته 3 مستشفيات وما يقارب 740 سريرا أيضا خارج الخدمة؛ فهذا يؤثر بشكل سلبي على تقديم الرعاية الصحية الآمنة للجرحى والمصابين” وفق صلاح.
وتابع: “إذا تحدثت عن مراكز الرعاية الأولية والمؤسسات الصحية المختلفة أيضا ما يقارب من 159 مؤسسة صحية تم استهدافها”.
وأشار إلى أن العامل الرئيسي الذي ترتكز عليه المنظومة الصحية هو الكادر البشري من أطباء وتمريض وفنيي مختبر وفنيي أشعة وخدمات مختلفة.
وتحدث عن قرابة 500 شهيد من بين الطواقم الصحية، وأكثر من 320 معتقلا موجودين داخل السجون الإسرائيلية.
وقال: “إذا تحدثت عن سيارات الإسعاف أتحدث عن 126 سيارة إسعاف تم استهدافها في مدينة غزة، فالقطاع الصحي بالكامل تم استهدافه لم يترك لنا لا مؤسسات صحية ولا مستشفيات ولا مراكز رعاية أولية ولا كادر بشريا ولا سيارات إسعاف للأسف”.
“الواقع الصحي كارثي بمعنى الكلمة، ناهيك عن الوضع الوبائي من جراء انتشار الأمراض والأوبئة المختلفة” وفق صلاح.
وأضاف أن هناك تدميرا للبنية التحتية لكل البلديات والمؤسسات التي تعمل في هذا المجال، مما أدى لانتشار الأمراض المعدية، مثل التهاب الكبد الوبائي وغيره.
“أكثر من 8 آلاف مواطن يعانون من جراء انتشار الكبد الوبائي، ناهيك عن أمراض الجهاز التنفسي والهضمي والجلدي وباقي الأمراض المختلفة” بحسب صلاح.
المملكة