عين نيوز /
كشف نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الاردنية، رائد حمادة، عن إغلاق حوالي 1100 مطعم خلال العام 2014، بسبب ارتفاع كلف التشغيل ونقص الخبرة الكافية للعمل في هذا المجال.
وبين حمادة،ان كلفة تجهيز تلك المطاعم التي اغلقت خلال العام الماضي تصل الى 55 مليون دينار، سيما أن متوسط تجهيز المطعم الواحد يصل إلى 50 ألف دينار.
وقال حمادة إن 80 % من المطاعم التي أغلقت خلال العام الماضي بسبب غياب الخبرة الطويلة في هذا المجال؛ اذ يتم الترخيص دون الرجوع الى جهة استشارية.
وأضاف ان 20 % من المطاعم كان إغلاقها بسبب عدم القدرة المنافسة لارتفاع الكلف التشغيلية، خصوصا الكهرباء والعمال ومدخلات الانتاج.
وبحسب حمادة، يبلغ العدد التراكمي للمطاعم الموجودة حوالي 18 ألف مطعم موزعة على مختلف أنحاء المملكة.
واشار الى وجود 1800 مطعم تم انشاؤها خلال العام الماضي؛ حيث يتركز 40 % منها في محافظات الشمال وتعود أغلب ملكيتها لمستثمرين سوريين.
وأكد حمادة أن نسبة كبيرة من المطاعم العاملة في المملكة على قدر عال من العمل المميز وهي تعكس صورة مشرقة عن المملكة أمام السائح الأمر الذي يجعله سفيرا للمملكة في نقل صورة إيجابية.
وبين حمادة أن النقابة تعمل دائما على حث أصحاب المطاعم للارتقاء بجودة المأكولات والخدمات المقدمة في منشآتهم وتقديم النصح والإرشاد لهم حول كيفية التعامل مع الزبائن.
واوضح حمادة ان العديد من المطاعم يوجد لديها موظفون متخصصون للرقابة على الأمور الصحية فيما يوجد عدد من المطاعم لديها أطباء مختصصون لضمان جودة المأكولات التي تقدمها.
وأشار حمادة إلى عزم النقابة على إنشاء مشروع أكاديمية “بيت الخبرة” بهدف رفع سوية العاملين في المطاعم المحلية بهدف إيجاد ثقافة مجتمعية بأهمية جودة وصحة الطعام كون إيجاد مثل هذه الثقافة يرفع من وعي المواطنين، الأمر الذي ينعكس بدوره على جودة المأكولات والخدمات داخل المطاعم.
وأوضح أن مشروع الأكاديمية سيتم العمل به قريبا؛ حيث يتم العمل حاليا من اجل الحصول على الموافقات اللازمة، فيما سيقوم على 3 محاور أساسية.
ويسعى المحور الأول للارتقاء بنوعية العمالة الموجودة بالمطاعم، أما المحور الثاني فيركز على أصحاب المطاعم وخبراتهم في مجال المطاعم والخدمات.
أما فيما يتعلق بالمحور الثالث من عمل الأكاديمية فيركز على التعاون مع الجهات الحكومية من أجل إيجاد جيل يتمتع بثقافة العمل والسياحة.
وبين حمادة أن المطاعم تعكس جزءا من صورة الأردن أمام السياح وزائري المملكة كونها على تماس مباشر معهم.