أثار قرار المجلس الأعلى للشباب بحل الهيئة الإدارية لنادي مخيم البقعة وتشكيل لجنة رسمية مؤقتة تتولى إدارة النادي إرتباحا في صفوف أنصار النادي وأبناء مخيم البقعة بعدما تأثرت مسيرة النادي مؤخرا بالإستقطابات الحادة ذات البعد التنظيمي والسياسي بعيدا عن الأهداف الرياضية.
وتلقت عين نيوز عشرات الإتصالات الهاتفية من نشطاء ووجهاء في مخيم البقعة تعبر عن الإرتياح من هذا القرار الذي سارع البعض لمهاجمته.
وتكشفت على هامش هذه الإتصالات المزيد من الحقائق والوقائع والأسرار حول ما كان يحصل مؤخرا في النادي الذي تسعى جماهيره للحفاظ عليه.
وعلمت عين نيوز بأن قرار حل الهيئة الإدارية القديمة إتخذ في مستويات رسمية رفيعة بعد سلسلة نزاعات واحداث مؤسفة حصلت على خلفيات تنظيمية وإنتخابية وليس على خلفيات نادوية أو رياضية.
وبين هذه الأحداث التي أثارت قلقا بالغا مؤخرا ظهور مسدسات وإطلاق عيارات نارية للتهديد داخل النادي خلال أحد الإجتماعات بين الخصوم والفرقاء في الهيئة الإدارية مع إستخدام مفرقعات مسيلة للدموع في نفس الإجتماع ومن قبل بعض أبناء النادي, الأمر الذي أثار مشاعر الإستياء على مستوى المواطنين وعقلاء النادي والمخيم وإنتهى بمذكرات رسمية للحاكم الإداري وللمجلس الأعلى تطالب المؤسسات الرسمية بالتدخل حفاظا على مكتسبات النادي وأهدافه.
وطالما حصلت تصرفات في الماضي القريب أثارت الإستياء على مستوى المواطنين وليس المؤسسات الرسمية فقط كما تؤكد مصادر بقعاوية إعتبرت القرار الأخير حكيما وإظطراريا لإنهاء الإنقسامات الداخلية التي أنتجت مشاعر سلبية عند الجميع.
وكانت الخلافات داخل الهيئة الإدارية قد حصلت على خلفية إستقطابات وتسجيل كشوفات مئات الأعضاء بعد تحالف تكتيكي بين إسلاميين وبعض أعضاء حركة فتح من الحردانيين.
وطلب المجلس الأعلى عدة مرات من الهيئة معالجة المشكلات والمخالفات القانونية والعودة بالنادي إلى أهدافه الرياضية دون فائدة.