هي الفنانة الواعدة شذى حسون التي تحصد النجاح تلو النجاح منطلقة إلى النجومية بسرعة البرق. أعمالها تخبر عنها، وآخرها الأغنية
اللبنانية “شو في بينك وبينا” التي فاجأت الجميع بها وحملت تجديداً في ألوانها الغنائية. كما حققت نجاحاً كبيراً في لبنان وسورية والأردن. قالت شذى “لا شــك انــهــا الــمــرّة الأولــى التي اؤدي فيها هذا الـ “ستايل” والأغنية هي وليدة اول تعاون لي مع الملحن جان ماري رياشي الذي لطالما أردت ان يجمعني به عمل بعد ان سمعت الألبوم الذي أصدره اخيراً. هذه الأغنية تحمل جديداً وقريبة من كل الناس، كما ان عبارة “شــو فــي” مــتــداولــة فــي اللهجة اللبنانية وبكثرة بين اللبنانيين”.أضافت: “أما أجواء كليب الأغنية فحملت شيئاً جديداً لــم يعتد الــنــاس مشاهدته في كليباتي السابقة خصوصاً ان هذه الأخيرة كانت غالبيتها تحمل في طيّاتها أجواﺀ الحزن والعتاب والثورة على عكس هذا الكليب الذي نرى فيه ثورة على الحبيب ولكن بطريقة جديدة فيها شقاوة وفــرح وغزل، فضلاً عن استعراض راقص جميل جداً وتمثيل”.تابعت: ” شخصية الفتاة الغجرية المرحة والمفعمة بالحركة التي أجسدها تعكس شخصيتي بشكل كبير لأنني كأي فتاة أغار على حبيبي، وأشعر بالحزن إذا نظر إلــى امــرأة أخرى، وفي هذه الحالة قد ألجأ إلى إستفزاره كأي فتاة عاشقة وليس إلى الإنتقام منه”.أما بالنسبة للمفاوضات بينها وبين شــركــة Music is My Life قالت: “بالنسبة لهذا الموضوع بالذات، هناك مفاوضات تجري فــي هذا السياق مع أكثر من شركة واحدة وليس فقط مع “ميوزيك إز ماي لايف.”.تابعت:” لقد بت بحاجة وخــصــوصــاً الآن فــي الــوقــت الــذي أحصد نجاحاتي الكثيرة إلى أحد بجانبي يساعدني ويقدّم لي الدعم اللازم. ولكن في المقابل كلّما اتخذت قــراري بشأن الإنضمام إلى شركة معينة انهمك بمشروع جديد يأخذ كل وقــتــي. إن شــاﺀ الله في الفترة القادمة سوف أنضم إلى الشركة المناسبة، علماً أنني سعيدة جداً بـ “حريتي” ولكن هذا لا يمنع في أن أبحث عن الأشخاص الذين يؤمنون بموهبتي أولاً قبل ا لتفكير بمصلحتهم ا لخا صة والشخصية”. وعــن شــركــة Lifestyle Productions الــتــي انتجت كليبها الأخير، قالت: “هذا التعاون الأول لي مع هذه الشركة، وبإذن الله سيكون هناك تــعــاون ثـــان مــعــهــم فــي الــفــتــرة القادمة من خــلال تصوير أغنية “الساعة”. هي شركة رائعة تضم أشخاصاً رائعين آمنوا بموهبتي بحيث وجدت في القيّمين عليها هذه “الروح المعطاﺀة”.