ذكرت صحيفة الجارديان أن انقلاباً أبيض على السلطة فى إمارة رأس الخيمة، بدولة الإمارات يعتقد أنه تم التخطيط له من قبل تحالف يضم شركة قوية من جماعات الضغط الموالية للولايات المتحدة ومحامي بريطاني.
وتشير الصحيفة إلى أن ولي العهد المخلوع من السلطة في رأس الخيمة قد قام لاستئجار المحامي الإنجليزي بيتر كاثكارت البالغ من العمر “59 عاماً” لتنسيق المخطط الذي يهدف إلى إعادته إلى السلطة بعد سبع سنوات فى المنفى.
وتوضح الوثائق التي أطلعت عليه الصحيفة أن المحامي الإنجليزي قد عمل كوكيل للشيخ خالد بن صقر القاسمي في حملة تكلفت ملايين الدولارات لتقويض موقف النظام الحالي وإجبار قيادات الإمارات في أبوظبي، التي تمتلك نفوذا رهيباً على السلطة في رأس الخيمة، على إحداث تغيير في السلطة.
وتعد رأس الخيمة جزءاً مهماً من الناحية الإستراتجية في الإمارات، حيث تبعد حوالى 50 ميلاً فقط عن إيران وتنتج 17 مليون برميل من النفط يومياً. وقد تعرض الشيخ خالد حاكمها السابق للطرد من السلطة من قبل والده وأخيه عام 2003.
وتقوم الحملة المزعومة على الادعاء بأن النظام الحالي في رأس الخيمة يمثل تهديداً للأمن الدولي لأن الإمارة باتت دولة مارقة وبوابة لإيران وتسمح بدخول شحنة أسلحة تشمل أجزاء لأسلحة نووية، ومخدرات إلى جانب إرهابيين تابعين للقاعدة وشبكات أخرى.