أوغلو: لا تطبيع للعلاقات مع إسرائيل اذا رفضت إجراء تحقيق في الهجوم على اسطول الحرية

عين نيوز- رصد: شدد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو على أن لا

وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو

 تطبيع للعلاقات مع إسرائيل إذا رفضت التعامل مع لجنة دولية للتحقيق في هجومها على (أسطول الحرية)، فيما أعلن وزير الدفاع وجدي غونول أن الاتفاقيات مع إسرائيل تقع تحت مسؤولية وزارة الخارجية، ولم تطلب الأخيرة بعد إلغاءها.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن الوزير أوغلو قوله للصحفيين إن مستقبل الاتفاقيات الثنائية بين تركيا وإسرائيل يتعلق بموقف إسرائيل.. فإن أطلقت الأخيرة الضوء الأخضر لتشكيل لجنة دولية وكانت جاهزة للإجابة عن أسئلة اللجنة، فإن العلاقات التركيةـ الإسرائيلية سيكون لها مسلك آخر، وإلا فإنه لا يمكن تطبيع هذه العلاقات.

واعتبر أن الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية مشكلة بين إسرائيل والمجتمع الدولي والقانون الدولي، وليس بينها وبين تركيا.

وأشار إلى أن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون اقترح تشكيل لجنة دولية للتعامل مع القضية، وقد وافق رئيس الحكومة التركية رجب طيّب أردوغان على الاقتراح.

وأضاف أوغلو: إذا اعتقدت إسرائيل أنها تحمي مصالحها الوطنية وحقوقها، فيجب عليها إعلان قبولها بتشكيل لجنة دولية، وإلا فإن ذلك يعني أنهم يخفون بعض الوقائع.

وشدد على أن بلاده لن تدع أي بلد يلحق الأذى بمواطنيها عمداً، لانه سيواجه تداعيات ذلك.

وكانت البحرية الإسرائيلية شنت هجوماً على أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات لكسر الحصار المفروض على غزة الاثنين الماضي، ما أدى إلى استشهاد ثمانية أتراك وأمريكي من أصل تركي وقد دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إنشاء لجنة تحقيق دولية في الهجوم.

وفي غضون ذلك تطرق وزير الدفاع التركي خلال لقائه ونظيره المالي ناتي بليا في أنقرة، إلى مسألة إلغاء الاتفاقيات العسكرية مع إسرائيل، وقال إن هذه الاتفاقيات حتى العسكرية منها تقع تحت مسؤولية وزارة الخارجية، وإن أحيل الموضوع إلى الحكومة، فإننا سنناقشه.

وأضاف: لم نتلق بعد أي طلب من وزارة الخارجية حول هذه المسألة.

وقد ألغت تركيا بعد الهجوم الإسرائيلي على (أسطول الحرية) ثلاث مناورات عسكرية كان مخططا لها مع إسرائيل.

وبشأن العلاقات مع مالي، أشار غونول إلى أن البلدين يتشاركان علاقات تاريخية، ولفت إلى أنهما وقعا في العام 2000 اتفاقية إطارية للدفاع، وقد افتتحت مالي سفارة في تركيا في شباط/ فبراير الماضي.

ولفت إلى أن زيارة بليا ستساهم بعلاقات جيدة بين الوزارتين، فيما اعتبر الوزير المالي إنه مسرور لزيارته تركيا، لافتاً إلى أنها تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.

أخبار قد تعجبك