اتفقت لجنة شكلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في جلسة ودية وايجابية الاحد مع كوادر منظمة التحرير الفلسطينية في الساحة التونسية على آلية ثنائية لمعالجة الاشكالات التي يشكو منها أبناء المنظمة في ساحة تونس.
وضمت اللجنة التي وصلت الى تونس امس الاول كل من نمر حماد ورمزي خوري وابراهيم الخريشة.
وعقدت اللجنة اجتماعات تميزت بروح ايجابية نوقشت خلالها اوضاع العاملين في المنظمة وتم التوافق على اربعة محاور اساسية تتضمن التاكيد على عدم وجود اي توجهات او قرارات للمس بحقوق الكوادر.
وكذلك السعي لاعادة من يحمل هوية الى الارض المحتلة من ابناء المنظمة في الساحة التونسية او في الخارج عموما .
وتم الاتفاق ايضا على اختيار نخبة من كوادر المنظمة للعمل في السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج مع التاكيد على عدم احالة اي احد الى التقاعد او خروجه بتعويض نهاية الخدمة الا ضمن النظام واللوائح.
وستجري اللجنة التي اوفدها الرئيس محمود عباس سلسلة مقابلات لعدد من ابناء وموظفي وكادر الدائرة السياسية لاختيار عدد منهم للعمل في السفارات ومقرات البعثات الدبوماسية.
وعلى هامش نشاط اللجنة نفسها يفترض ان تقام ندوة غدا الثلاثاء في مركز الدراسات الاستراتيجية بالعاصمة تونس يتم فيها استعراض تطورات القضية الفلسطينية والمفاوضات وسيحاضر فيها كل من نمر حماد وابراهيم الخريشة.