كشف النائب السابق الدكتور ممدوح العبادي عن وجود نحو 41 نظاما للعطاءات في الأردن معتبرا ان هذه التعددية في لوائح العطاءات في مختلف المؤسسات وصفة تلقائية لمساندة الفساد.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي للإعلان عن ولادة جمعية الشفافية الأردنية قال الدكتورالعبادي ان تعدد هذا النظام واختلافه داخل المؤسسة الحكومية العامة لا يساعد على تحقيق الشفافية، بالقدر الذي يساعد على اثارة الشكوك حول انعدام الشفافية في العطاءات مما يفتح الباب للشك في وجود شبهات فساد فيها.
ودعا العبادي إلى معالجة هذا الإختلال مشيرا لإنه من القضايا الأساسية لإن توحيد نظام العطاءات من المسائل الحيوية لتعزيز الشفافية ومواجهة الفساد.
وشدد على أن الجمعية ستقترح على الحكومة تشريعا خاصا لتوحيد نظام العطاءات حيث ستعقد ورشة عمل خصيصا لهذه الغاية قريبا متحدثا أيضا ع بعض توجهات ومشاريع الجمعية ومنها تأسيس مكتب رسمي للجمعية يضم محامين متطوعين وخبراء لتقديم النصائح والتوجيهات والارشادات للمواطنين فيما يتعلق بتحقيق الشفافية وفقا لاتفاقية وقعتها الجمعية الاردنية مع مركز كسب التاييد للارشاد القانوني المدعوم من الدائرة الدولية للتطوير في بريطانيا، والمشروع الثاني وضع أسس لمنظومة نزاهة وطنية متكاملة في مجال مواجهة الفساد.