سؤال لا يخلو من الخبث والدهاء وجهه احد السياسيين على هامش مأدبة عشاء في منزل أحد الوجهاء لرئيس الوزراء الأسبق نادر الذهبي وكانت صيغته كالتالي : هل صحيح انك حاربت شركة دبي كابيتال قصدا وتجاهلت مراسلاتها عندما حاولت المشاركة في عطاء مصفاة البترول؟.
الذهبي بسرعة نفى تقصده محاربة أي شركة مستثمرة في القطاع الخاص خلال فترة رئاسته مشيرا لإن أحد مشاريع شركة كابيتال المهمة والأساسية أنجزت في عهده بعدما تعطلت في عهد حكومة سابقة مما يشكل دليلا على انه لم يتقصد تقليل فرص اي شركة مهما كانت.
بعد الإجابة برزت لحظة صمت قال الذهبي بعدها شارحا: يا جماعة ..وجهة نظري كانت بسيطة وهي أنه لا ينبغي لا لحكومتي ولا لأي حكومة أخرى الموافقة على تمكين اي شركة خاصة بصرف النظر عن هويتها من التحكم بقطاع الطاقة الأردني مشيرا ضمنيا لإن شركة كابيتال حصلت عمليا على حصة وافرة من قطاع الكهرباء.